الدورات التأهيلية واهدافها
تشهد المملكة
العربية السعودية اهتمامًا متزايدًا بتطوير القوى العاملة الوطنية وتأهيلها لتلبية
متطلبات سوق العمل المتغيرة، وتلعب الدورات التأهيلية دورًا حيويًا في تحقيق هذا
الهدف.
أهمية الدورات التأهيلية في السعودية:
.1 تلبية احتياجات سوق العمل: تهدف الدورات
التأهيلية إلى تزويد الأفراد بالمهارات والمعرفة اللازمة لشغل الوظائف المتاحة في
السوق، مما يساهم في تقليل الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.
.2 تطوير المهارات: تساعد هذه الدورات على تطوير
المهارات الشخصية والمهنية للأفراد، مما يزيد من فرصهم في الحصول على وظائف أفضل
والتقدم في حياتهم المهنية.
.3 دعم التنمية الاقتصادية: من خلال تأهيل الكوادر
الوطنية، تساهم الدورات التأهيلية في دعم التنمية الاقتصادية للمملكة وتحقيق رؤية
2030.
أنواع الدورات
التأهيلية في السعودية:
.4 دورات تأهيلية مهنية: تركز على تزويد الأفراد
بالمهارات التقنية والمهنية اللازمة لممارسة مهن معينة، مثل دورات الحاسب الآلي،
واللغات، والإدارة، والصيانة، والطاقة الشمسية.
.5 دورات تأهيلية لتطوير المهارات الشخصية: تهدف
إلى تطوير مهارات التواصل، والقيادة، وإدارة الوقت، وحل المشكلات، وغيرها من
المهارات التي يحتاجها الأفراد في حياتهم المهنية والشخصية.
.6 دورات تأهيلية متخصصة: تقدمها بعض الجهات
الحكومية والخاصة لتأهيل الأفراد في مجالات محددة، مثل الدورات التأهيلية للقضاة
والمحامين التي يقدمها مركز التدريب العدلي.
الجهات التي تقدم الدورات التأهيلية في السعودية:
.1 المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني: تقدم مجموعة واسعة من الدورات التأهيلية المهنية في مختلف المجالات.
.2 الجامعات والكليات: تقدم بعض الجامعات والكليات
دورات تأهيلية متخصصة في مجالات معينة.
.3 المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة(معهد افاق العلم العالي للتدريب): توجد
العديد من المعاهد والمراكز التدريبية الخاصة التي تقدم دورات تأهيلية في مختلف
المجالات.
.4 الجهات الحكومية: تقدم بعض الجهات الحكومية
دورات تأهيلية متخصصة لموظفيها أو للمهتمين بمجالات عملها، مثل مركز التدريب
العدلي التابع لوزارة العدل.
أمثلة على بعض
الدورات التأهيلية:
.1 دورات في الحاسب وتقنية المعلومات.
.2 دورات في إدارة الموارد البشرية.
.3 دورات في اللغة الإنجليزية.
.4 دورات في الطاقة الشمسية.
.5 دورات في إدارة الأعمال.
.6 دورات في القانون.
كيفية اختيار
الدورة التأهيلية المناسبة:
.1 تحديد الأهداف المهنية والشخصية.
.2 البحث عن الدورات التي تتناسب مع هذه الأهداف.
.3 التأكد من جودة الدورة واعتمادها من الجهات
المختصة.
.4 مقارنة تكاليف الدورات المختلفة.
نصائح إضافية:
.1الاستفادة من الفرص المتاحة للتدريب والتأهيل.
.2تطوير المهارات بشكل مستمر لمواكبة التغيرات في
سوق العمل.
.3الحصول على الشهادات المهنية المعتمدة لزيادة
فرص الحصول على وظائف أفضل.
في الختام
نأمل ان يكون
المقال مفيد ويساعدنا علي كيفية اتخاذ قرار التدريب التأهيلي لنحقق الأهداف الشخصية
و المهنية.
المصدر : معهد افاق العلم العالي للتدريب